مؤسسة علي بن عثمان الركبان
تقوم رؤية المؤسسة على أن تكون عوناً في زيادة تشجير البيئة العمرانية لتحقيق هدف إستدامتها ورفع جودتها في مدن المملكة العربية السعودية.
ورسالتها هي تقديم الدعم بالخبرات والمنتجات والتقنيات، وتوعية المجتمع وبالأخص النشء بأهمية تشجير البيئة، وإعطاء الفرصة للجميع للمشاركة في نشاطاتها من أجل رفع جودة الحياة في بيئة عمرانية صحية وأكثر إخضراراً وأبرد أجواءاً، لأجل مجتمع مبدعاً ومزدهراً ومرناً.
أهداف المؤسسة
- إنشاء الحدائق وزراعة الأشجار كجزء من مراكز الأحياء المحيطة بالمساجد.
- تقديم الأشجار لمختلف الجهات وحملات التشجير والمواطنين لزراعتها.
- المتابعة والعناية بالحدائق والأشجار، وإدارة وتشغيل وصيانة الحدائق والمنشآت والمرافق الواقعة بها.
- رفع الوعي لدى المجتمع وبالأخص الأطفال من خلال التعليم وحملات التشجير والحملات التوعوية بأهمية الأشجار والمسطحات الخضراء لرفع جودة الحياة.
مؤسسة علي بن عثمان الركبان
تسمى الشركات التي تسعى إلى تحقيق أهداف اجتماعية وبيئية – جنباً إلى جنب مع الأهداف المالية – “بالشركات الاجتماعية”، وقد ازداد الحماس العام تجاة نماذج الأعمال الاجتماعية مثل هذه بشكل ملحوظ، ومع ذلك فقد استمرت معظم الشركات في العمل بالطريقة القديمة نفسها مُركِّزَة فقط على تعظيم الأرباح والقيمة السهمية للشركة، بغض النظر عن العواقب الاجتماعية والبيئية لأفعالها.
أما نحن فقد قررنا أن نبدأ عكس ذلك الإتجاة، فبالرغم من وجود رؤية وإستراتيجية واضحة لبدء أعمالنا التجارية الهادفة إلى الربح، والتي تدعمها خبرات عملية تجاوزت الثلاثين عاماً، فقد قررنا البدء في ممارسة النشاط غير الربحي والمشاركة في إيجاد حلول لبعض المشاكل البيئية والإجتماعية الموجودة في وطننا قبل أن نبدأ عملنا التجاري الهادف للربح، وسنواصل السعي المشترك لتحقيق الأهداف الاجتماعية والبيئية، جنباً إلى جنب مع الأهداف المالية عندما ننطلق في أنشطتنا التجارية.
إن فكرة تأسيس مؤسسة علي بن عثمان الركبان لخدمة المجتمع (أورف) في عام 2021م جاءت للمساهمة في تحسين جودة الحياة في مدن المملكة العربية السعودية، وجودة الحياة هي من أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيكون بداية نشاطها من منطقة الرياض لدعم جهود أمانتها لإحياء مفهوم الدور الإجتماعي للمساجد وكونها نقطة إلتقاء وتفاعل بين أهالي الأحياء من خلال تشجير وتأهيل الفراغات المحيطة بها لتعود مركزاً للأحياء ورابطاً للسكان ببعضهم وبمدينتهم، ومن ثم ستتوسع لتشمل مناطق أخرى في المملكة.
وتستهدف المؤسسة المساهمة في تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتجميل البيئة من خلال التشجير وإنشاء الحدائق لرفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدن السعودية، إضافة إلى تفعيل دورها مع المسجد لتكون مراكز للأحياء ولتساهم في رفع مستوى التصميم الحضري والبيئة والمساهمة في تحسين الصحة والتفاعل الإجتماعي بدون عوائق، والتي ستعمل على رفع مستوى قابلية العيش في تلك الأحياء، لتكون مراكز الأحياء أماكن مثالية للمشاركة الإجتماعية والترويح والرياضة والترفية والثقافة والتي ستُعنى بتحسين أنماط الحياة لسكان الأحياء.